العربية: يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها ،

وفي هذا الكتاب جمعت الأحاديث التي ورد فيها لا توفّي المرأة حق زوجها وإن سال جسمه دما وصديدا فلحسته بلسانها ولا تُرفع لها حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب ، وما في معناه  ، وفي الكتاب ( 150 ) حديث تقريبا . 

وفي الكتاب :  

_ أحاديث لا توفي المرأة حق زوجها وإن سال جسمه قيحا ودما وصديدا فلحسته بلسانها ما وفت حقه .

_ أحاديث لا يقبل الله لامرأة حسنة إن باتت وزوجها عليها غاضب

_ أحاديث إذا خرجت المرأة بغير إذن زوجها لعنتها الملائكة وإن كان ظالما لها

_ أحاديث أفضل ما تعد المرأة الطاعة لزوجها والاعتراف بحقه

_ أحاديث لو تعلم المرأة حق زوجها لظلت واقفة كلما حضر غداؤه وعشاؤه

_ أحاديث النساء من السفهاء إلا التي أطاعت زوجها

وقد روي وصفهن بالسفهاء عن كثير من الصحابة والتابعين مثل ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن والحسن البصري وسعيد بن جبير والسدي والضحاك ومجاهد وأبي مالك والحكم بن عتيبة وقتادة وغيرهم من الصحابة والتابعين وآثارهم مبثوثة في كتب التفاسير والآثار .

_ أحاديث لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظَّم الله عليها من حقه

_ أحاديث إني أبغض المرأة تشكو زوجها

_ أحاديث إذا هجرت المرأة فراش زوجها لعنتها الملائكة

_ أحاديث أكثر أهل النار النساء بكفرهن العشير

_ أحاديث المختلعات هن المنافقات

_ أحاديث لا تستغني المرأة إلا بزوج

_ أحاديث خير النساء التي إذا أمرها زوجها أطاعته

_ أحاديث شهادة المرأة نصف شهادة الرجل وذلك من نقصان عقلها

_أحاديث إذا خرجت المرأة من بيتها بغير إذن زوجها سخط الله عليها

_أحاديث لا تصارم المرأة زوجها وإن كان ظالما لها

_ أحاديث لا يمين للمرأة مع زوجها

_ أحاديث لا ينظر الله للمرأة لا تشكر لزوجها

_أحاديث لو أمر الرجل امرأته أن تنقل من جبل إلي جبل لكان عليها أن تطيعه

_ أحاديث لا تجاوز صلاة المرأة رأسها إن باتت وزوجها عليها غاضب

_ وكل ما في هذا المعني من أحاديث ، وفي الكتاب ( 150 ) حديث

---

وهذا ما دعي البعض لذكر بعض الأمور مثل :

__ قال البعض متسائلا ما الفضل العظيم الذي أعطي الرجل هذه المكانة حتي أن المرأة لا يقبل لها حسنة ولا صلاة إن باتت وزوجها عليها غاضب ؟ بل وفي بعض الأحاديث أن ذلك حتي وإن كان هو الظالم لها .

__ قال البعض أن أحاديث تسجد لزوجها إنما ذلك لعظم العلاقة الزوجية ، لكن قال البعض أن ذلك لم يرد في أي حديث منها ، بل وردت كلها بلفظ لما عظّم الله عليها ( هي ) من حقه ( هو ) ، ولم يرد العكس في أي حديث .

__ قال البعض متسائلا لماذا اعتبر النساء سجناء عند الرجال ، ( النساء عوان عندكم ) ، واعتبرهن في بعض الأحاديث سفهاء إلا التي أطاعت زوجها ، فما الفضل العظيم الذي أُعطي للرجل حتي يحصل علي هذه المكانة العليا ؟ مجرد كونه خُلق رجلا ؟ وكلها أمور تستدعي التأمل والنظر والتحقيق .

ولعل في المسألة مزيد تفصيل ونظر وتأويل ، وليس الكتاب في الرأي وإنما في جمع الأحاديث الواردة في المسألة .