File:الكامل في احاديث من شهد الشهادتين فهو مسلم مخلد في الجنة وإن قتل وزني وسرق ومن لم يشهدهما خلد في الجحيم.pdf

Go to page
next page →
next page →
next page →

Original file(1,181 × 1,475 pixels, file size: 2.33 MB, MIME type: application/pdf, 302 pages)

Captions

Captions

Add a one-line explanation of what this file represents

Summary edit

Description
العربية: يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .


وفي هذا الكتاب آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في إسلام قائل الشهادتين وما له في الآخرة ، وفي كفر من لم يشهدهما وما له في الآخرة ، مثل :


_ أحاديث من شهد الشهادتين فهو في الجنة وإن زني وسرق .


_ أحاديث أن بعض الصحابة سرق فأتوا به النبي ليحلف فحلف بالله الذي لا إله إلا هو أنه لم يسرق فقال له النبي لقد سرقت لكن كفّر عنك إخلاصك بلا إله إلا الله ،


وهذا ليس أحدا من عموم الناس بل أحد الصحابة ،

وارتكب السرقة وهي من الكبائر ، 

وحلف باليمين الغموس الكاذب وهذا من الكبائر ،

وليس لأي أحد بل يحلف للنبي نفسه وجها لوجه ، ومع ذلك كذب ،


وقال النبي له أن الله غفر له بإخلاصه بشهادة أن لا إله إلا الله ، أي بكونه مسلما حقا غير منافق ، حتي لا يقولن قائل أن هذا كان منافقا .


_ وأحاديث أن صحابيا اسمه الرؤاسي وقومه أغاروا علي قبيلة فقتلوا رجالها وعبثوا بالنساء ، ثم استغفروا الله وغفر الله لهم ، ومعلوم معني قوله ( عبثوا بالنساء ) ، وهؤلاء صحابة وليسوا أناسا من عامة الناس .


_ وأحاديث أن آخر مسلم خروجا من النار وأقل أهل الجنة له مثل عشرة أضعاف أهل الدنيا جميعا ، وبداهة لن يكون هذا وليا من أولياء الله الصالحين ، بل رجل ما ترك كبيرة إلا أتاها وعاش علي ذلك ، والله أعلم ماذا فعل ليكون آخر الناس خروجا من النار وأقل أهل الجنة ، لكن علي كل ثبت في الأحاديث أن له مثل عشرة أضعاف أهل الدنيا جميعا .


_ وأحاديث قول النبي لا يؤمن بالله من لا يؤمن بي

_ وأحاديث لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة


_ وأحاديث أن عددا من الصحابة كانوا يسألون النبي عن أناس ماتوا علي غير الإسلام لكن كانوا يفعلون من كل أنواع الخير فهل ذلك ينفعهم ، فيقول لا لأنهم لم يكونوا مسلمين .


_ وأحاديث أن النبي لما كان يري نخلا أو زرعا مغروسا فيسأل من زرعه مسلم أم كافر ، فإن قيل مسلم قال له حسنات إن أكل منه أحد


_ وأحاديث لا يخرج المؤمن من إيمانه ذنب ولا يدخل يخرج الكافر من كفره إحسان


_ وأحاديث قول النبي إن أبي في النار


_ وأحاديث قول النبي استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ، وهو حديث متواتر ، أما حديث إحياء أبوي النبي فهو حديث واحد بإسناد واحد وفيه راو كذاب وراويان مجهولان ، وسأفرد كل ذلك في كتاب مستقل .


_ وأحاديث حيثما مررت بقبر كافر فبشّره بالنار

_ وأحاديث نهاني ربي أن أستغفر لمن مات مشركا


_ وأحاديث نهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما

_ وأحاديث إخراج الموحدين من النار وعدم خلودهم فيها ، ويسميهم أهل الجنة الجهنميون فيدعون الله أن يذهب عنهم هذا الاسم فيذهبه عنهم


_ وأحاديث شفاعتي للمذنبين المتلطخين من أمتي

_ وأحاديث شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي


_ وأحاديث شفاعتي لمن شهد الشهادتين

_ وأحاديث من قال لا إله إلا الله فهو في الجنة


_ وأحاديث يعطي الله يوم القيامة كل رجل من المسلمين رجلا من اليهود والنصاري ويقول هذا فداؤك من النار ، وهو حديث ثابت في صحيح مسلم وغيره ، وروي عن عدد من الصحابة من كثير من الطرق ، فهو حديث مشهور وليس بحديث آحاد .


_ وأحاديث يسقط الله المظالم عن بعض المسلمين يوم القيامة ويدخلهم الجنة ، ويعطي المظلومين الحسنات بدلا عنها .


_ وأحاديث أن آية ( ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وهم لا يستكبرون ) نزلت في أقوام نصاري لما سمعوا القرآن آمنوا به وآمنوا بالنبي ،


وهذا ورد في الآية نفسها ، إذا قال بعدها مباشرة ( وإذا سمعوا ما أنزل إلي الرسول تري أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ) وهذا أوضح بيان أنهم لما سمعوا القرآن والنبي آمنوا به .


_ وأحاديث من شهد الشهادتين وجبت له الجنة

_ وأحاديث لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يؤمن بي إلا كان من أهل النار


_ وأحاديث لو كان موسي حيا وتبعتموه لضللتم

_ وأحاديث من أتاني بملا الأرض خطايا ولا يشرك بي غفرت له


_ وكل ما في هذا المعني من أحاديث ،

وفي الكتاب ( 800 ) حديث 




وهذا ما دعي البعض للكلام في بعض هذه المسائل :


__ قال البعض متسائلا ما المردود العملي علي بني آدم وعامة الناس من رجل قضي عمره في قتل أو اغتصاب أو سرقة أو ظلم ، ليكون له علي أقل القليل مثل عشرة أضعاف أهل الدنيا جميعا ، في حين أن من عاش عمره كله يفعل الخير ولا يؤذي إنسانا ولا حيوانا يصير مخلدا في الجحيم والعذاب الشديد أبد الآبدين .


__ قال البعض متسائلا أليس المردود العملي هو الأوقع والمشاهد والمؤثر في حياة الناس ، فهذا الذي قضي عمره في خير أو علي الأقل لا يؤذي إنسانا ولا حيوانا أوقع في النفوس وأشد مردودا حسنا علي حياة الناس ، ومع ذلك صار مخلدا في الجحيم ،


فقالوا إن ذلك صار كحاكم إن شهدت له بالحكم فافعل ما شئت ففي النهاية سيرضي عنك ، وإن لم تشهد له بالحكم ثم لم تؤذ كلبا فأنت مغضوب عليك ، ونعوذ بالله من التشبيه إلا أن ذلك قيل وانتشر ، فإن لم تسمعه أنت فقد سمعه غيرك كثيرا وكثيرا . 


__ قل البعض أن من لم يؤمن بالإسلام فهو في فوضي وليست له قوانين وأحكام معتبرة يعود إليها ويعيش بها ، لكن أجاب البعض عن ذلك أن الأحاديث وردت أيضا في النصاري/ المسيحيين واليهود ، وليسوا من عامة المشركين ، ومع ذلك أخبر في الأحاديث أنهم في جحيم أبدي إن لم يؤمنوا بالنبي ،


وأجاب البعض أيضا قائلين أن المشاهد واقعيا خلاف ذلك ، فكم من دولة لها قوانينها وكم من شعوب لها قوانينها ونراهم في سلام ووئام بشكل عام ، وتسير أمورهم ومعايشهم بلا إشكال ،


وأجاب البعض مضيفا قائلا أن الأحكام التشريعية الإسلامية ليس متفقا عليها ، بل فيها الكثير والكثير من الخلاف ، فإن استطعت أن تسلم من الخلاف العقدي الذي بلغ عشرات الفرق حتي ورد في الأحاديث أنها نحو ( 73 ) فرقة ، فلن تسلم مما بعده ،


وليس ذلك في الأحكام القليلة الحدوث أو غير المشهورة مثلا بل لا تكاد تجد بابا من أبوبا الفقه إلا وفيه خلاف واختلاف ، وهذه الصلاة ولا أشهر منها ، لا تحدث في السنة مرة ، ولا في الشهر مرة ، ولا في اليوم مرة ، بل في اليوم الواحد خمس مرات ، فلك أن تري كم من الصحابة رآي صلاة النبي ،


ومع ذلك وهي بهذه الشهرة والتكرار تجد في كيفية الصلاة خلاف بين المذاهب ، ولا يتفقون جميعا قطعيا علي صلاة واحدة صلاها النبي ، نعم يتفقون في المجمل العام ، لكن اختلفوا فيها أيما خلاف ، بل واشتد الخلاف في بعض أمورها كمسألة القنوت في الصلاة هل فعله النبي أم لا ، وهل داوم عليه أم لا ، وهذا مثال ولا أشهر منه ،


فإن قيل لكنهم يعذرون بعضهم في كثير من الأمور ، لكن حينها يقال إذن أنت تقر أنهم فعلا مختلفون في كثير من الأمور ، وحينها يقال وغيرك أيضا يعذر بعضهم بعضا في كثير من الأمور .


_ ولعل في المسألة مزيد تمحيص وبحث ونظر وإنزال علي مواقف مخصوصة أو أوقات مخصوصة ، وإن السلام اسم من أسماء الله سبحانه ، فما وافقه فبه ونعمت ، وما خالفه فردٌ أو تأويل ، والله وليُّ التوفيق .
Date
Source Own work
Author Loving-Books

Licensing edit

I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
w:en:Creative Commons
attribution share alike
This file is licensed under the Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 International license.
You are free:
  • to share – to copy, distribute and transmit the work
  • to remix – to adapt the work
Under the following conditions:
  • attribution – You must give appropriate credit, provide a link to the license, and indicate if changes were made. You may do so in any reasonable manner, but not in any way that suggests the licensor endorses you or your use.
  • share alike – If you remix, transform, or build upon the material, you must distribute your contributions under the same or compatible license as the original.

File history

Click on a date/time to view the file as it appeared at that time.

Date/TimeThumbnailDimensionsUserComment
current08:45, 21 June 2022Thumbnail for version as of 08:45, 21 June 20221,181 × 1,475, 302 pages (2.33 MB)Loving-Books (talk | contribs)Uploaded own work with UploadWizard

There are no pages that use this file.

Metadata