File:Screenshot 20201114-222706 Chrome.jpg

Original file(1,080 × 475 pixels, file size: 322 KB, MIME type: image/jpeg)

Captions

Captions

Add a one-line explanation of what this file represents

Summary

edit
Description
العربية: رحلاته

في مثلث إستراتيجي يربط لبنان بفلسطين وسوريا، يقع ما يعرف بـ «مطار المرج» أو «المطار الإنكليزي». لا يعكر اللون الأخضر في سهل مرجعيون سوى حيطان منسية من أيام الحرب العالمية الثانية، تفصل بحجارتها الصلبة بين أراضي سهل مرجعيون الزراعية الخصبة.

يعود بناء المطار الى أول الأربعينيات، تحديداً في العام 1942، ويقع في أقصى الجزء الجنوبي من سهل مرجعيون وعلى مرمى حجر من مستعمرة المطلة الإسرائيلية، في بقعة محاطة بتلال من الجهات الأربع: تل نحاس، تل الحمامص، وتل دبين وتل رياق.

يتألف المطار من مدرجين لا يزالان في حالتهما الجيدة حتى اليوم، برغم تواجدهما في بقعة مشبعة بالمياه الا أن بناءهما الصلب والأقنية المحيطة بهما تجعل منهما حتى الــــيوم ممرات جافة وآمنة للمرور، وتسعة مرائب للطائرات تعرف بالهنغارات، يتشـــكل كل واحد منــــها من ثلاثة جدران ترتفع نحو ثلاثة أمتار، فيما تُركت الجهة الرابعة مفتوحة لدخول الطائرة وبلغت مساحة كل مرأب نحو 500 متر مربع.

يضم المطار أبراجاً للمراقبة وغرفة قيادة، وتحيط به تحصينات عسكرية وخنادق أقامها الجيش الإنكليزي لحماية منشآته وطائراته من أي هجوم محتمل آنذاك.

خلال الحرب العالمية الثانية، شكل سهل مرجعيون والمنطقة، ساحة مواجهة بين الحلفاء من جهة والجيش الألماني من جهة أخرى، فكان لا بد للحلفاء من تحصين أنفسهم، تحديداً في سهل مرجعيون الذي كان يشكل منطقة دفاعية أو خط مواجهات خلفية اذا سقطت مصر بيد الجيش الالماني، وفي حال تمكن الأخير من التقدم الى فلسطين، لبنان وسوريا.

جاء بناء المطار في إطار بناء عدة منشآت أخرى، منها المستشفى الإنكليزي في بلدة الخيام وغيرها من التحصينات العسكرية، من خنادق وحفر وأعمدة إسمنتية ضخمة، لا تزال تحرس أرض بلدة سرده.

أساطير

يتناقل سكان منطقة مرجعيون أساطير عن احتمال وقوع عدة معارك جوية في سماء المطار، أسفرت عن وقوع عدد من الطائرات في أرضه. ويروي كبار السن قصة بناء المطار التي استغرقت نحو ثلاث سنوات وشارك فيها «كل أهالي المنطقة»، كما أهالي قرى العرقوب، فعملوا على بنائه عبر نقل حجارته الصلبة من تلة الحمامص الى أرض المرج، وبناء المطار تحت إشراف الحلفاء وذلك مقابل بدل بسيط لا يتعدى حفنة من القروش أو بعض المواد الغذائية. ولم تطل مدة العمل فيه، فيذكر سكان المنطقة أن الملاحة الجوية لم تطل أكثر خمس سنوات.

على الرغم من أهمية الموقع الجغرافي والسياسي الذي يحتله مطار المرج والأحداث التاريخية التي شهدها، يبقى المطار مسجوناً في ظلمة الإعلام وداخل صفحات تاريخ قليلة منسية ومبعثرة، لا يقرأها سوى من يقصد البحث عنها.

يقول المهندس جلال عبدالله، من بلدة الخيام، يُجمع تاريخ المنطقة برغم شح المعلومات التاريخية الموثقة، أن الحلفاء بنوا المطار تحسباً لتقدم الألمان في مصر. ويذكر أن المهندس الذي صمم المطار هو ضابط ألماني منشق عن الجيش، وأعطاه شكل الصليب المعقوف أي إشارة النازية، ويظهر هذا الشكل جلياً من الجو.

اليوم، ترقد بقايا المطار وسط أراض زراعية يستثمرها أهالي المنطقة، فتزرع أرض المطار من جانب مزارعين من بلدة كفركلا، وتعود ملكيتها لبلدية الخيام
Date
Source Own work
Author Chirove

Licensing

edit
I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
w:en:Creative Commons
attribution share alike
This file is licensed under the Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 International license.
You are free:
  • to share – to copy, distribute and transmit the work
  • to remix – to adapt the work
Under the following conditions:
  • attribution – You must give appropriate credit, provide a link to the license, and indicate if changes were made. You may do so in any reasonable manner, but not in any way that suggests the licensor endorses you or your use.
  • share alike – If you remix, transform, or build upon the material, you must distribute your contributions under the same or compatible license as the original.

File history

Click on a date/time to view the file as it appeared at that time.

Date/TimeThumbnailDimensionsUserComment
current18:35, 15 November 2020Thumbnail for version as of 18:35, 15 November 20201,080 × 475 (322 KB)Chirove (talk | contribs)Uploaded own work with UploadWizard

There are no pages that use this file.