[[يرتدي معطفه المرتهل ،، وحذائه الذي لم يبقَ منهُ إلا قطعة من الجلد المنتهي ،، يضع قبعته على رأسه ليخفي صلعتهُ التي خلفها السرطان. تجاعيد وجهه تحكي الشقاء والمعاناة التي عاشها عبر السنين ،، يخرج من من الصندوق الذي يعيش فيه ،، يجلس على ناصية الطريق ،، ينضر على وجوه المارة عسى ولعل يجد الانسانية او جزأً منها . يرة حجارة مرمية على قارعة الطريق يلتقطها ينضر اليها ويبدأ بالكلام فجأة دون توقف يتكلم بلهفة والعبرة تخنقه كطفل صغير عاد ليحدث والدته عن اول يوم لهُ في المدرسة ،، ولكنهُ يتذكر انها لم تعد معه في هذا العالم فيكتفي بالبكاء .]]